هما جزء من الغدد (العقد) اللمفاوية اللتان تقعان في الحلق، ومن الممكن رؤيتهما بوضوح، وهما خط الدفاع الأول عن جسم الإنسان، إذ تعملان على الحماية من الإصابة بالبكتيريا، والفيروسات، وتتعرض اللوزتين للالتهاب؛ بسبب إصابتهما بالمؤثرات المرضية التي تؤثر على الجسم، ويتراوح تأثير التهاب اللوزتين بين البساطة، والحدة بناءً على نوع المرض الذي أصابهما، وأدى إلى تورمهما، وحدوث زيادة ظاهرة في حجمهما، تمنع الإنسان من القدرة على بلع الطعام بسهولة، كما أنه يشعر بألم عند شرب السوائل.
أسباب الالتهابلا توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب اللوزتين، والسبب الرئيسي المعروف، ينتج عندما تعترضان طريق الفيروسات التي تريد الدخول إلى الجسم، وأيضاً يعد التهاب الحلق من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى التهاب اللوزتين، وفي حال تكرر حدوث الالتهاب أكثر من مرة، دون وجود أي علامات لظهور مرض معين ينصح بمراجعة الطبيب لتطبيق العلاج المناسب.
أعراض الالتهابتظهر على المصاب بالتهاب اللوزتين، مجموعة من الأعراض، وهي:
تنتج عن التهاب اللوزتين عدة مضاعفات تؤثر على المريض، ومنها:
لعلاج التهاب اللوزتين من الممكن شرب السوائل الدافئة والعشبية، والتي تساعد على التخفيف من أثر أعراض الالتهاب الظاهرة على المريض، ويجب التقيد بالراحة التامة، وفي حال عدم حدوث أي نتائج إيجابية بعد يوم أو يومين من فترة العلاج المنزلي من المهم مراجعة الطبيب لفحص المصاب بالتهاب اللوزتين، وخصوصاً إذا كان بعمر صغير أي الأطفال، والذين لا يتحمّلون عادةً هذه الأمراض، وتصرف أدوية مسكنة تُخفّض درجة حرارة الجسم، وأدوية مضادة للبكتيريا للحدّ من تأثيرها على المصاب.
في الحالات المرضيّة التي يُصاب فيها المريض بالتهاب اللوزتين بشكل دائم ومزمن وينتج عنه تورّم حاد، وزيادة في حجمهما يقوم الطبيب باستئصال اللوزتين، عن طريق عملية جراحية يزول تأثيرها خلال أيام، وقد تنتج عنها مضاعفات؛ كزيادة في الوزن، أو حدوث نزيف في مكان اللوزتين.
الوقاية من الالتهابحتى يتجنّب الإنسان وخصوصاً الأطفال الإصابة بالتهاب اللوزتين، من المهم الحرص على تطبيق الأمور التالية:
المقالات المتعلقة بأسباب التهاب اللوزتين